وجه المدير الفني لتشيلسي «جوزيه مورينيو» تحذيرًا للصحفيين الذين حضروا المؤتمر الخاص بمباراة مانشستر سيتي المقرر لها يوم غد ضمن الجولة الثانية من البريميرليج على ملعب الاتحاد، بالكف عن توجيه أسئلة بخصوص استبعاده للطبيبة «إيفا كارنيرو» من مباريات وتدريبات ومعسكرات البلوز في الفترة القادمة، وإلا سيغادر المؤتمر الصحفي دون الإدلاء بأية تصريحات جديدة حول فريقه.
مورينيو قام بالابتعاد عن المنصة بالفعل احتجاجًا على أسلوب الصحفيين، ولولا تدخل رئيس اللجنة الإعلامية في تشيلسي «ستيف أتكينز» لمّا عدل الرجل الخاص عن موقفه وأُلغى المؤتمر.
وعلى حد تعبير صحيفة ديلي ستار «رفض ابن لشبونة تقديم غصون الزيتون للصلح على جون فيرن وإيفا كارنيرو بالإصرار على غيابهما عن مقاعد بدلاء الفريق في الفترة القادمة».
وأعرب مورينيو عن غضبه من الثنائي لنزولهما إلى أرض الملعب لعلاج إدين هازارد أثناء التعادل مع سوانسي سيتي قبل أسبوع، لأن خروج هازارد من أرض الملعب أجبر تشيلسي على استكمال المباراة بثمانية لاعبين بعد طرد تيبو كورتوا مطلع الشوط الثاني.
وحذر المدرب البرتغالي في بداية المؤتمر جميع الصحفيين من التطرق لأشياء غير متعلقة بكرة القدم أو بأمور غير مباراة الفريق القادمة أمام مانشستر سيتي، لكن أحد الصحفيين خالفه وقام بطرح أحد الأسئلة عن إيفا كارنيرو ما دفع مورينيو للنهوض من مكانه والمغادرة.
وقال مورينيو للصحفي «موقفي من جون فيرن وإيفا لن يستمر لبقية الموسم، إذا كنت ترغب في التحدث معي عن كرة القدم فأنا هنا، لكن إذا كنت تريد التحدث عن قضايا أخرى فأنا لستُ هنا».
وفقد مورينيو أعصابه حين قال «لا توجه لي سؤالاً جديدًا وإلا رحلت..فكر مرتين قبل أن تسأل هذا السؤال».
ورغم تحذيرات مورينيو إلا أن أحد الصحفيين قام بالسؤال عن طبيعة الاجتماع الذي تم في حضور فيرن وكارنيرو، فلم يجد مورينيو وسيلة لردعهم إلا عن طريق النهوض من مكانه والمغادرة.
وقال مورينيو في تلك اللحظة «الآن أنا سأذهب، عطلة نهاية أسبوع سعيدة!». لكن تدخل أتكينز أقنعه بالعودة إلى المؤتمر، وعند عودته قال «دعونا نتحدث عن مانشستر سيتي أو أرحل من هنا».