أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن توجه جديد في سياسته يرتكز على الاهتمام بمنتخبات الناشئين، بعد التألق اللافت لمنتخب تحت 23 عاما في النسخة الثانية لبطولة أمم أفريقيا المقامة بالسنغال والمؤهلة بدورها إلى اولمبياد ريو دي جانيرو. بطولات
وقال الاتحاد في بيان أعقب اجتماع مكتبه التنفيذي اليوم الأحد انه بالنظر إلى النتائج المحققة من قبل الفرق واللاعبين الذين كانوا ينتمون سابقا إلى أكاديمية الاتحاد (تم حلها)، انه قرر إعادة هذه الأكاديمية من جديد إلى جانب بناء مدرسة داخلية خاصة بمنتخبي اقل من 15 و17 عاما.
كما أكد انه سيطلق حملة وطنية يشرف عليها المديرون الفنيون على مستوى المناطق تحت إشراف المديرية الفنية الوطنية، لانتقاء أحسن اللاعبين في مختلف الفئات العمرية.
وكشف الاتحاد أن منتخبات الناشئين سيتم تشكيلها نهاية الموسم الحالي، على أن يتم الشروع في تطبيق البرنامج الجديد ” رياضة ودراسة” بداية من الموسم المقبل.
ويبدو أن الاتحاد الجزائري وبغض النظر عن نتائج المنتخب الاولمبي في البطولة الأفريقية، انصاع أخيرا لطلبات منتقديه الذين هاجموه بشدة بسبب افتقاده لاستراتيجية تضمن الوجود والاستمرارية لمنتخبات الناشئين.