لم يعد آرسنال قادر على إحصاء عدد الإصابات في صفوفه إذ يرقد في عيادة المدفعجية فريق بكامله في حين يُصارع باقي اللاعبين على الاستمرار في المنافسة على الألقاب، الأمر الذي يُجبر آرسن فينغر على الدخول بقوة في سوق الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوفه بما يُساعده على المنافسة.
وفي هذا السياق نقلت تقارير صحفية انجليزية ان المدفعجية سيُرسلون طلباً ريسماً لنادي سيلتا فيغو “خلال أيام” للتعاقد مع المهجم نوليتو الذي يحظى بموسمٍ مذهل هذا العام مُسجلاً 8 أهداف و 3 تمريرات حاسمة في 13 مباراة خاضها مع فريقه.
إلا أن طموح آرسنال قد يصطدم بسعي برشلونة لضم المهاجم الاسباني في سوق الانتقالات الشتوية سعياً منه لتدعيم دكة بدلائه الهجومية عوضاً عن الاستعانة بمنير الدادي وساندرو راميريز اللذان لم يُثبتا كفاءتهما باللعب في صفوف النادي الكتلوني.
ويعوّل المدفعجية على إغراء “اللعب كأساسي” الذي ممكن أن يجذب نوليتو الى شمالي لندن عوضاً عن شرق اسبانيا بالرغم من عشقه لناديه الأصلي، إذ يُدرك نوليتو أن في برشلونة سيكون من الصعب أن يُشارك أساسياً ويُحسّن أرقامه التهديفية في ظل وجود الثلاثي المرعب نيمار سواريز وميسي.
يُذكر ان آرسنال بإمكانه الاستفادة من عدم قدرة برشلونة على صرف مبالغ كبيرة في سوق الانتقالات الشتوية لضم اللاعبين إذ لن سيلتا فيغو تواظب على رفع سعر مهاجمها ووحدها رغبة الللاعب فب العودة الى ناديه السابق بإمكانها ان تجعل الصفقة ممكنة.
كافاني على رادار التربّص!
لن يستكين ارسنال في حملة البحث عن مهاجم كبير يُدعّم له الصفوف، وهو يُدرك أن في حال فشل في ضم نوليتو فبالإمكان السعي لضم اديسون كافاني الغاضب في ناديه باريس سان جيرمان من كثرة تبديله خلال المباريات.
وتعددت التقارير التي ربطت مصير كافاني بمصير زميله زلاتان ايبراهيموفيتش الذي ينتهي عقده نهاية الموسم إذ كان من المتوقع أن يحصل حينها على مركزاً أساسياً في تشكيلة الفريق العاصمي، إلا أن المشاكل التي بدأت تنشأ بينه وبين المدرب لو بلان بدأت تُزعزع فكرة بقائه في النادي العاصمي، وهو الأمر الذي ينتظره آرسنال بفارغ الصبر.
وهي ليست المرة الأولى التي يسعى فيها المدفعجية خلف المهاجم الأوروغواياني إذ أبدوا إهتاماً كبيراً في سوق الانتقالات الصيفية الفائتة لكنها باءت بالفشل وها هم اليوم يتربصون بحالة غضبه الباريسية بغية إسعاده في لندن.
كامبل طوق النجاة من الفشل
يُدرك آرسنال ان الاعتماد على اللاعبين وأهوائهم وطمع الأندية الأوروبية الكبيرة لا يُعوّل عليها لضمان الحصول على مهاجم من الطراز الرفيع لذا يرى فينغر ان في جعبته مهاجماً لم يأخذ فرصته بعد لكنه بات محط انظار العديد من الأندية وهو كامبل الذي حظي بالظهر هذا الموسم امام وسانزي واستطاع أن يُسجلأ احد أهداف ارسنال الـ3.
لمع نجم كامبل في كأس العالم 2014 مع منتخب كوستا ريكا ما جعله محط انظار العديد من الأندية منها غالاتاسراي التركي.
ويُعتقد ان فينغر يُعوّل عليه مستقبلاً في حال فشلت تطلعاته في سوق الانتقالات.